وزراء الخارجية العرب يقررون دعم القدس بـ 500 مليون دولار

[img][/img]
http://www.egynews.net/wps/portal/video?params=93+3+ICM8+ICMNLSDB13+videoContent159+26+A1001001A10C26B45652E2089218+A10C26B45652E208921+14+1014
عواصم- وكالات
قرر وزراء الخارجية العرب الخميس في ختام اجتماعاتهم التحضيرية للقمة العربية- المقررة السبت والاحد في مدينة سرت الليبية- تخصيص 500 مليون دولار لدعم القدس. جاء ذلك في الوقت الذي صرح فيه متحدث إسرائيلي أن اوباما ونتنياهو اتفقا على أن تواصل اسرائيل البناء بالقدس الشرقية.
وقال الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى في مؤتمر صحفي "نعم تم اقرار" المطلب الفلسطيني بتوفير 500 مليون دولار لدعم القدس، وسيرفع هذا القرار الى القادة العرب لاعتماده.
وكانت فلسطين وسوريا تقدمتا بمشروع قرار تحت عنوان "خطة تحرك لانقاذ القدس" يقضي بدعم صندوق الاقصى الذي اسس بمبادرة سعودية العام 2001 ب500 مليون دولار؛ وذلك بعد أن هيمنت قضية مواجهة الخطط الاسرائيلية لتوسيع الاستيطان في القدس على مناقشات الوزراء بعدما اعلنت اسرائيل اخيرا بناء 1600 وحدة سكنية في القدس الشرقية المحتلة.
وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي قبل اقرار الدعم: "طلبنا نصف مليار دولار وهو مبلغ متواضع مقارنة بما تصرفه اسرائيل والجاليات اليهودية في العالم على الاستيطان في القدس الشرقية والذي بلغ حتى الان اكثر من 4,17 مليار دولار".
واوضح موسى ان لجنة متابعة مبادرة السلام العربية ستعقد اجتماعا مساء الجمعة "لمناقشة ما هو الموقف الذي سنتخذه (العرب) في حالة فشل" الجهود الاميركية والدولية لوقف الاستيطان الاسرائيلي معتبرا ان "احتمالات الفشل اكبر بكثير".
العودة إلي أعلي اتفاق على مواصلة البناءفي ذات الشأن، صرح متحدث باسم رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو الجمعة ان الرئيس الامريكي باراك اوباما ونتنياهو اتفقا على أن تواصل اسرائيل البناء في القدس الشرقية المحتلة؛ وهو الامر الذي سارع المتحدث مارك ريجيف لنفيه.

وفي حديث للإذاعة العسكرية الإسرائيلية، قال المتحدث نير هيفيز ان اسرائيل وواشنطن كانتا "مختلفتين" بعد محادثاتهما الاربعاء بسبب بعض النقاط، وبخصوص استئناف محادثات السلام مع الفلسطينيين؛ لكنهما اتفقتا على "ألا تتغير سياسة البناء الاسرائيلية في القدس".

وبعد يوم من عودة نتنياهو من زيارته للولايات المتحدة، قال هيفيز ان نتنياهو توصل الى "قائمة تفاهمات" بشأن السياسة تجاه الفلسطينيين مع الرئيس الامريكي باراك اوباما خلال محادثاتهما في واشنطن. واستدرك بقوله "كانت هناك نقاط اخرى لا تزال محل اختلاف بين الجانبين."

جاءت تصريحات هيفيز قبل اجتماع لمجلس الوزراء الاسرائيلي المصغر في وقت لاحق من يوم الجمعة لمناقشة تقديم لفتات تعبر عن حسن النية الى الفلسطينيين من أجل احياء المفاوضات.

وكان الفلسطينيون طالبوا بتجميد تام للنشاط الاستيطاني في الاراضي المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية والضفة الغربية. وترى اسرائيل القدس كلها عاصمتها وهو زعم لا يلقى اعترافا دوليا.

وقال هيفيز انه على الرغم من هذه الخلافات فان اوباما ونتنياهو اتفقا خلال 90 دقيقة من المحادثات في واشنطن يوم الاربعاء على "ألا تتغير سياسة البناء (الاسرائيلية) في القدس."

واضاف هيفيز قوله ان نتنياهو غادر واشنطن بعد زيارة استمرت ثلاثة ايام يوم الخميس "ومعه قائمة تفاهمات ونقاط اضافية لا تزال محل اختلاف بين الجانبين فيما يتعلق بكيفية استئناف المحادثات مع الفلسطينيين."

وقال فلسطينيون انه ليس لديهم اي مؤشر على اي اتفاق تم التوصل اليه في محادثات اوباما مع نتنياهو بشأن استئناف المفاوضات.

وقال نبيل ابو ردينة معاون الرئيس الفلسطيني محمود عباس لرويترز يوم الخميس "لا شيء جديد على الاطلاق حتى هذه اللحظة فيما يتعلق بالوضع الذي يواجه عملية السلام".

العودة إلي أعلي
اخر تحديث: 26/03/2010 11:18 توقيت القاهرة