تل أبيب ترحب وواشنطن تقدر.. وحماس تستهجن القرار العربي
صفحة 1 من اصل 1
تل أبيب ترحب وواشنطن تقدر.. وحماس تستهجن القرار العربي
<iframe [img][/img]
في الوقت الذي أشادت فيه إسرائيل بقرار لجنة متابعة المبادرة العربية تأييد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن الدخول في مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل، استهجنت حركة حماس وكذلك حكومة إسماعيل هنية المقالة، القرار قائلة إنه «يمنح الاحتلال الفرصة لمواصلة عمليات الاستيطان ومخططات التهويد».
وعبرت واشنطن عن تقديرها لقرار اللجنة ويستعد المبعوث الأميركي الخاص للسلام في الشرق الأوسط، جورج ميتشل، للتوجه إلى المنطقة للإشراف على استئنافها (المفاوضات) على نحو غير مباشر.
ووجاء في تصريح مكتوب للمكتب الإعلامي لحماس: «إننا نستهجن قرار لجنة المتابعة ونعده غطاء يمنح الاحتلال الفرصة لمواصلة عمليات الاستيطان ومخططات التهويد في ظل غطرسة نتنياهو وحكومته المتطرفة وتمسكه برؤيته للسلام المزعوم القائمة على أساس (القدس عاصمة للاحتلال) ورفضه عودة اللاجئين، واشتراطه الإقرار بيهودية الدولة.. في ظل تراجع الإدارة الأميركية تجاه موضوع الاستيطان».
وأشار المصدر إلى أن «سعي رئاسة السلطة لأخذ غطاء عربي يبرر موقفها في الذهاب إلى المفاوضات في ظل تواصل الاستيطان الصهيوني يعد رضوخا جديدا للشروط الأميركية التي ربطت استمرار المساعدات للسلطة باستئناف المفاوضات».
وانتقد رئيس الوزراء الفلسطيني المقال إسماعيل هنية القرار. وشدد خلال جلسة للمجلس التشريعي عقدت أمس في غزةعلى «أن حكومته لن تعطي أي غطاء للمفاوضات مع الكيان الإسرائيلي سرية كانت أو علنية، مباشرة أو غير مباشرة».
واستهجن هنية إقدام العرب على إعطاء غطاء «لعمليات التهويد التي تقوم بها إسرائيل في القدس والخليل وبيت لحم»
وفي واشنطن، قالت ناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية: «نحن نقدر قرار لجنة المتابعة في الجامعة العربية»وترى الإدارة الأميركية أن المفاوضات لن تكون مختصرة على إطار أو مسار واحد وإنما تدرس قنوات وآليات عدة، من أجل تحقيق الهدف النهائي وهو السلام الشامل في المنطقة.
ويذكر أن ميتشل زار المنطقة ما لا يقل عن 10 مرات منذ توليه منصبه العام الماضي، ويواصل مشاوراته مع الأطراف المعنية للتوصل إلى الصيغة المناسبة لاستئناف المفاوضات
في الوقت الذي أشادت فيه إسرائيل بقرار لجنة متابعة المبادرة العربية تأييد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن الدخول في مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل، استهجنت حركة حماس وكذلك حكومة إسماعيل هنية المقالة، القرار قائلة إنه «يمنح الاحتلال الفرصة لمواصلة عمليات الاستيطان ومخططات التهويد».
وعبرت واشنطن عن تقديرها لقرار اللجنة ويستعد المبعوث الأميركي الخاص للسلام في الشرق الأوسط، جورج ميتشل، للتوجه إلى المنطقة للإشراف على استئنافها (المفاوضات) على نحو غير مباشر.
ووجاء في تصريح مكتوب للمكتب الإعلامي لحماس: «إننا نستهجن قرار لجنة المتابعة ونعده غطاء يمنح الاحتلال الفرصة لمواصلة عمليات الاستيطان ومخططات التهويد في ظل غطرسة نتنياهو وحكومته المتطرفة وتمسكه برؤيته للسلام المزعوم القائمة على أساس (القدس عاصمة للاحتلال) ورفضه عودة اللاجئين، واشتراطه الإقرار بيهودية الدولة.. في ظل تراجع الإدارة الأميركية تجاه موضوع الاستيطان».
وأشار المصدر إلى أن «سعي رئاسة السلطة لأخذ غطاء عربي يبرر موقفها في الذهاب إلى المفاوضات في ظل تواصل الاستيطان الصهيوني يعد رضوخا جديدا للشروط الأميركية التي ربطت استمرار المساعدات للسلطة باستئناف المفاوضات».
وانتقد رئيس الوزراء الفلسطيني المقال إسماعيل هنية القرار. وشدد خلال جلسة للمجلس التشريعي عقدت أمس في غزةعلى «أن حكومته لن تعطي أي غطاء للمفاوضات مع الكيان الإسرائيلي سرية كانت أو علنية، مباشرة أو غير مباشرة».
واستهجن هنية إقدام العرب على إعطاء غطاء «لعمليات التهويد التي تقوم بها إسرائيل في القدس والخليل وبيت لحم»
وفي واشنطن، قالت ناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية: «نحن نقدر قرار لجنة المتابعة في الجامعة العربية»وترى الإدارة الأميركية أن المفاوضات لن تكون مختصرة على إطار أو مسار واحد وإنما تدرس قنوات وآليات عدة، من أجل تحقيق الهدف النهائي وهو السلام الشامل في المنطقة.
ويذكر أن ميتشل زار المنطقة ما لا يقل عن 10 مرات منذ توليه منصبه العام الماضي، ويواصل مشاوراته مع الأطراف المعنية للتوصل إلى الصيغة المناسبة لاستئناف المفاوضات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى